بقلم رشيدة حتا فقدت مدينة آسفي اليوم احدى نسائها اللواتي لا تتكرر ملامحهن، امرأة كانت تمشي في الحياة كأنها ضوء يعرف طريقه، لا تستوقفها العواصف ولا تغريها المنابر. رحلت لالة حبيبة دادة، الزوجة المناضلة، والام الصابرة، والصديقة التي كان في صوتها سكون الجبال، وفي ابتسامتها وعد بالطمأنينة. كانت طلتها بهاء استثنائيا ، وابتسامتها الخفية وعدا بالأمل، وعيناها العميقتان تشعان حكمة …