بقلم ذ / محمد زعير الوقت ضحى و الرعاة من ” خَمَّاسَة ” ، و أطفال دوار ” طاليعوك ” ، وشبابه يتشحون الفقر و ينتعلون البؤس ، قد استمرؤوا حياتهم على شظفها ، و عقدوا صداقات مع بعضهم وقبل ذلك مع عجولهم و أبقارهم و خرافهم ، يشاركونها شمس الربيع و خُضْرَةَ الـمُروجِ . الخضرةُ ممتدةٌ على حد البصر …