المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي… ماذا يجرى هناك ؟!

1,293

توصلنا برسالة، موجهة الى القوى الحية لمدينة اسفي من صحافة و مجتمع مدني و حقوقيين، تشرح وضعية المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بآسفي، مما جاء فيها:

لقد اصبحت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية أسفي تعيش ظروفا مأساوية و تعرف تراجعات خطيرة على مستوى التحصيل العلمي و الهندسي مما يؤثر سلبا على مكانتها بين المدارس.
حيث اصبح عدد الطلبة في فوج الأعمال التوجيهية يتجاوز 80 طالبا، كيف يمكن تحقيق التكوين في ظل هذه الظروف! اغلب الطلبة لا يستوعبون تمارين الاعمال التوجيهية زيادة على الضجيج و عدم اعطاء الاستاذ الوقت الكافي لاسئلة الطلبة.
كما ان التوزيع الزمني لاسابيع التدريس خلال هذا الفصل عرف تقليصا كبيرا مما سيؤثر على تكوين الطلبة خصوصا طلبة سلك المهندس، اضافة الى مشكل خطير و هو تغيب الاساتذة الذي اصبح روتينا يوميا في المؤسسة.
حيث لا يتم إعادة برمجة الدروس المتغيَّب عنها. كما أن مجموعة من الأساتذة يتحكمون في مصير الطلبة و المؤسسة تحت مظلة النقابة و يسيطرون على مجلس المؤسسة، أغلب هؤلاء الأساتذة غير مستقر بمدينة أسفي حيث يستفيدون من هذه الوضعية الشاذة. ندعو كل الغيورين على مدينة أسفي الى التدخل من اجل انقاذ المؤسسة من الاندحار الذي تعيشه قبل السكتة القلبية، حيث إن المتضرر الاول و الاخير هو الطالب المسفيوي و سمعة المؤسسة كمدرسة للمهندسين بمدينة أسفي الشيء الذي سيؤثر على فرص الطلبة في سوق الشغل.
و تقبلوا اسمى عبارات الاحترام و التقدير.

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد في رسائل عبر الايميل
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

معطيات تاريخية مهمة على لسان أول رئيس لبراج أسفي