نمو الرواج التجاري بميناء آسفي بنسبة 2,3 بالمئة متم سنة 2020

1,832

أفاد تقرير لمرصد تنافسية الموانئ المغربية برسم سنة 2020، بأن الرواج التجاري بميناء آسفي سجل نموا بنسبة 2,3 بالمئة عند متم سنة 2020، بحجم بلغ 6,5 ملايين طن.

وأوضح التقرير، الذي نشرته، مؤخرا، الوكالة الوطنية للموانئ، أن هذا الارتفاع هم صادرات الفوسفاط (زائد 135 بالمئة)، والأسمدة (زائد 16,8 بالمئة)، بحجم بلغ، على التوالي، 523 ألفا و528 طنا، و867 ألفا و626 طنا، والحبوب (زائد 113,3 بالمئة) بحجم 504 آلاف و895 طنا في 2020، مقابل 190 ألفا و330 طنا سنة 2019.

وأضاف المصدر ذاته، أن ميناء آسفي سجل تطورا بنسبة 24,1 بالمئة في صادرات الجبص بحجم  وصل إلى 851 ألفا و739 طنا سنة 2020، مقابل 686 ألفا و485 طنا في 2019، فيما عرفت واردات الفحم تراجعا بنسبة 82 بالمئة بحجم 90 ألفا و377 طنا في 2020، مقابل 502 آلاف و618 طنا سنة 2019.

وبحسب التقرير، فإن عدد السفن التي رست بميناء آسفي سجل انخفاضا بنسبة 2,4 في المئة، مقارنة مع سنة 2019، ليستقر عند 450 توقفا بالميناء.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الحجم الإجمالي لواردات الكبريت بميناء آسفي بلغ برسم السنة الماضية، مليونا و454 ألف طن، مسجلا بذلك انخفاضا بنسبة 2,3 بالمئة بالمقارنة مع سنة 2019، مضيفا أن عدد السفن الناقلة للكبريت التي رست بالميناء بلغ حوالي 55 توقفا في 2020.

ويعد تقرير مرصد تنافسية الموانئ المغربية نتاج عمل بناء شامل، يجمع بين مجمل الفاعلين في المنظومة المينائية، لإرساء مقاربة جديدة تمكن من فهم نجاعة وفعالية الموانئ على أساس مرجعية مشتركة ومتقاسمة.

وتقدم  هذه النسخة الأولى من التقرير السنوي للمرصد تحليلا لمختلف مؤشرات لوحة قيادة الأداء المينائي برسم سنة 2020.

ويتعلق الأمر بتحليل الرواج والمبادلات البحرية، ودراسة الربط بين الموانئ، وقياس أداء عبور السفن، وتقييم نجاعة الأداة المينائية، فضلا عن تقييم الحفاظ على البيئة.

ويتموقع مرصد تنافسية الموانئ المغربية، الذي أحدثته الوكالة الوطنية للموانئ، كمسهل ومحفز لتنافسية الموانئ المغربية، ومصدر للتحسين المستدام لأداء الموانئ المغربية.

وتتمثل مهمة المرصد في استقاء وصياغة وتحليل وتفسير ونشر المعطيات والمعلومات المرتبطة بالموانئ وبيئتها، من أجل المساعدة على اتخاذ القرار في مجال تنافسية الموانئ المغربية.

MAP

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد في شأن محلي
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

معطيات تاريخية مهمة على لسان أول رئيس لبراج أسفي