نصرالدين بوعودة وأنت تمر من أمام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بآسفي يخيل لك انك في يوم الحشر، فتكديس المرتفقين أمام هذا المرفق من اجل اخذ موعد أو قضاء مصلحة يحيلنا على النظرة الحقيقية التي يتعامل بها مع بسطاء الناس، كما يضرب بعمق كل التدابير الاحترازية المفروض اتخاذها لتفادي زحف الجائحة وتكرار نفس الأخطاء التي أدت لانفجار بؤر معامل التصبير. هذا …