لمّا كانت أسفي من الحواضر التي نفق بها سوق العلم، وبزّت قريناتها في مجال الإفتاء، فقد رأى الكاتب أّنّه من الواجب عليّه كواحد من أبناء هذه المدينة التّليدة، أن ينفض بعض الغبار عن هذا الموضوع وذلك من خلال تقييد لفتوى علم من أعلامها الكبار، وهو الشيخ مفتي الصقع وما إليه أبو عبد الله محمد بن أحمد التريكي الأسفي وارث سرّ …










