شهد المركز الوطني للرياضة مولاي رشيد بسلا، اليوم السبت، إعادة انتخاب السيد سمير بوري لولاية ثانية كعضو في المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة
ويأتي هذا التجديد نتيجة للمجهودات المتواصلة التي بذلها بوري في خدمة هذا القطاع الرياضي الهام، حيث ساهم بشكل ملموس في النهوض برياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، سواء من حيث التأطير أو التكوين أو التمثيل المؤسساتي، مما جعله يحظى بثقة واسعة داخل الوسط الرياضي الوطني.
ولم تقتصر مساهماته على المستوى المحلي، إذ يشغل بوري كذلك منصب عضو لجنة العلاقات الخارجية بالاتحاد العربي للأشخاص ذوي الإعاقة، وهو ما يُعزز حضور المغرب داخل الهيئات الرياضية العربية، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون والشراكة في هذا المجال.
وقد عبّر عدد من المتتبعين عن ارتياحهم لنتائج هذا الانتخاب، معتبرين أن التجديد لسمير بوري يُعدّ خطوة في الاتجاه الصحيح، بالنظر إلى خبرته والتزامه بقضايا الأشخاص في وضعية إعاقة، وتمثيله المشرف للمملكة في المحافل الإقليمية والدولية.
يُذكر أن الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص في وضعية إعاقة تُعتبر فاعلًا رئيسيًا في دعم وتطوير الرياضات الخاصة، وتعمل على إدماج هذه الفئة داخل المنظومة الرياضية الوطنية، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية في مجال النهوض بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.