تعرضت صباح اليوم الاثنين طالبة تقيم بدار الطالبة بسيدي بوزيد، لعملية سرقة داخل الحافلة رقم 4 التابعة لشركة النقل الحضري فيكتاليا.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد سُرقت من الطالبة حقيبتها التي كانت تحتوي على وثائق مهمة، من بينها البطاقة الوطنية وهاتفها المحمول، دون أن تنتبه إلى ذلك إلا بعد وصولها إلى غرفتها بدار الطالبة.
وعند اكتشافها الأمر، دخلت الطالبة التي نقطة بالشماعية في حالة من الصدمة والبكاء، قبل أن تتدخل إحدى زميلاتها لمواساتها وتهدئتها، ليتم بعد ذلك التوجه إلى الدائرة الأمنية السادسة لتقديم شكاية رسمية في الموضوع.
وقد باشرت عناصر الشرطة بالدائرة السادسة أبحاثها وتحرياتها من أجل تحديد هوية الجاني واسترجاع المسروقات، مع الأمل في أن تكون كاميرات المراقبة بالحافلة في وضعية تشغيل لتسهيل عملية التتبع والكشف.
وطالب عدد من الطلبة والفاعلين المحليين الوكالة المفوضة وشركة فيكتاليا بتعزيز المراقبة داخل الحافلات وتكثيف الجهود لضمان أمن وسلامة الركاب، خصوصا الطلبة.
