أثار قرار محمد الحيداوي، رئيس فريق أولمبيك آسفي، منع الصحفيين من تغطية اللجمع العام الهادي الذي عقده الفريق الخميس الماضي، موجة من التساؤلات في الأوساط الرياضية والإعلامية بالمدينة. ويأتي هذا القرار في وقت يعيش فيه النادي ضغوطات كبيرة مرتبطة بنتيجه الأخيرة خلال البطولة الوطنية.
ويرى عدد من المهتمين أن منع الصحافة من الحضور يشكل تقييدًا لحرية الإعلام والتعبير، خاصة وأن للصحفيين دورا أساسيا في نقل المعلومة إلى الرأي العام والجماهير. وقد عبّر عبد السلام حلي، رئيس جمعية محبي كرة القدم بآسفي، في حوار له مع “أسفي اليوم”، عن استغرابه من القرار، معتبرًا أنه “يثير الشكوك حول نوايا رئيس الفريق ورغبته في إخفاء بعض الحقائق عن الجماهير”.
ويرى متتبعون أن هذا الإجراء قد ينعكس سلبًا على صورة النادي وسمعته إذا ما فُسّر كخطوة نحو تقييد حرية التعبير. ويُذكر أن الفريق يعاني من صعوبات مالية متراكمة، سبق أن أشار إليها رئيسه نفسه خلال نشاط رياضي حين تحدّث عن تأخر دعم المجمع الشريف للفوسفاط (OCP).
من جهة أخرى، تشير مصادر مطلعة إلى تنامي أزمة الثقة بين الصحفيين ورئيس النادي، في ظل أنباء عن خلافات داخلية واتهامات بـ“خيانة الأمانة” طالت أحد الأعضاء .
ميلود رزقي