طالبت ساكنة رياض العروسي بحي المدينة الجديدة بآسفي ، عامل الإقليم محمد فطاح ، بالتدخل الفوري لوقف ما وصفته بـ”الفوضى الناجمة عن انتشار بيع الخمور”، والتي باتت تهدد السكينة وتعرض حياة السكان، خصوصاً الأطفال والنساء، لمخاطر متعددة.
وأوضحت الساكنة في اتصال بالجريدة أن معاناتهم ليست وليدة اليوم، بل تمتد لسنوات طويلة، حيث ظلت محلات بيع الخمور تمارس نشاطها بشكل مفتوح رغم الشكايات المتكررة والنداءات التي سبق أن وُجهت إلى السلطات المحلية والأمنية.
وأكد المتضررون أن المنطقة تعرف تجمعات مشبوهة وأحداث عنف وخصومات متكررة، إضافة إلى انتشار مظاهر السكر العلني بالقرب من البيوت، الأمر الذي يزرع الخوف في نفوس الأسر ويعرّض أبناءها لمشاهد غير أخلاقية تتنافى مع القيم الاجتماعية والدينية.
وأشار السكان إلى أن فرحتهم لم تدم طويلاً حينما علموا بخبر إغلاق وكالة التبغ المسؤولة عن توزيع الخمور، لكنهم فوجئوا باستمرار البيع بطرق ملتوية، ما جعل الوضع يعود إلى سابق عهده.
وناشدة الساكنة رياض العروسي بحي البلاطو قرب عمالة اسفي المسؤولين بالتدخل الحازم لوضع حد لهذه الظاهرة، وإغلاق جميع المحلات التي تبيع الخمور وسط الأحياء السكنية، مؤكدين أنهم ليسوا ضد النشاط التجاري القانوني، وإنما ضد التواجد غير القانوني والمتعمد لمثل هذه الأنشطة في قلب الأحياء السكنية.
وختم المتضررون في اتصالهم بالجربدة بتجديد استعدادهم للتعاون مع السلطات قصد إيجاد حل نهائي، يعيد للسكان طمأنينته ويضمن لأبنائهم بيئة آمنة ونظيفة.