شهدت مدينة آسفي، اليوم الجمعة 22 غشت، انقطاعاً مفاجئاً في تزويد المياه الصالحة للشرب، مما زاد من معاناة المواطنين في ظل موجة الحر التي تعرفها المنطقة خلال فصل الصيف.
وتفاجأ السكان بهذا الانقطاع دون أي إشعار مسبق من طرف الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش–آسفي، الأمر الذي أثار استياءً واسعاً، خاصة مع غياب توضيحات رسمية أو تحديد موعد لعودة التزويد بالماء.
وحسب ما يتداوله المتضررون، فإن المبرر الوحيد الذي يقدمه المكلف بالرد على مكالمات المواطنين الغاضبين يتمثل في “كسر قناة رئيسية من قبل إحدى شركات الأشغال”، وهو ما اعتبره العديد دليلاً على غياب التنسيق والتتبع الصارم لمثل هذه الأوراش.
واستنكر المواطنون ما وصفوه بـ“اللامبالاة” تجاه حاجاتهم الأساسية، مؤكدين أن الشركة تركز على تحصيل مبالغ الاستهلاك أكثر من حرصها على ضمان خدمة منتظمة وذات جودة، داعين إلى تقديم اعتذار رسمي وتوضيح شفاف حول أسباب الخلل ومدة إصلاحه.
في المقابل، لا تزال صفحة الشركة الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي تكتفي بنشر محتويات تواصلية وأنشطة دعائية، بعيداً عن إخبار الساكنة بما يمس حياتهم اليومية، وعلى رأسها حقهم في التزود بالماء.
