مدافع قصر البحر في خطر..نداء عاجل لحماية تراث آسفي من الردم

227

أطلق الباحث في التراث سعيد شمسي نداءً عاجلًا يدعو فيه إلى توقيف أشغال الردم الجارية بجرف “أموني” على الواجهة الغربية لقصر البحر بمدينة أسفي، وذلك بهدف تمكين مصالح وزارة الثقافة من انتشال مدافع حديدية تاريخية  تحت الجرف قبل أن تُطمس نهائيًا تحت التراب.

وقال شمسي إن المشروع ” الذي تشرف عليه وزارة التجهيز والماء، ويهدف إلى تقوية الجرف البحري، يُعد خطوة طال انتظارها من طرف أطر وزارة الثقافة وساكنة المدينة. إلا أن انطلاق الأشغال دون إشعار مسبق للمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة بآسفي، أثار مخاوف حقيقية من ضياع المدافع التي سقطت من السور الغربي للقصر في مطلع القرن العشرين “.

المدافع الحديدية، التي تعود إلى حقب تاريخية مهمة، تُعتبر من رموز الدفاع البحري للمدينة. ويؤكد الباحث شمسي أن الوقت لا يزال يسمح بإنقاذها، شريطة توقيف الردم مؤقتًا والسماح لمصالح الثقافة بالتدخل.

يأسف الباحث في الثرات لتكرار مثل هذه الحالات، حيث تُباشر مشاريع على مواقع تاريخية دون الرجوع إلى الجهات المختصة في التراث الثقافي، مما يُعرض ذاكرة المدينة للخطر.

ويختم الباحث نداءه على حائطه بالفايسبوك، بمطالبة الجهات المعنية بتوقيف الردم فورًا، وإتاحة الفرصة لانتشال المدافع، حفاظًا على هذا الإرث المادي الذي يُجسد جزءًا من هوية آسفي وتاريخها البحري العريق.

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد في إلى من يهمه الأمر
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

قافلة طبية بمناسبة عيد العرش تكشف هشاشة المنظومة الصحية باليوسفية

شهد المركب الاجتماعي على مدى يومين بحي النهضة بمدينة اليوسفية  قافلة طبية مجانية مظمتها جم…