أعرب فريق العدالة والتنمية بمجلس جماعة آسفي عن استغرابه الشديد إزاء ما وصفه بـ”التحركات غير القانونية” لرئيس المجلس وأعضاء من المكتب المسير، على خلفية تداول أنباء عن عزم الجماعة تفويت المخيم البلدي لفائدة شركة خاصة.
وأوضح الفريق، في بلاغ وقعه المنسق محمد العيشي، أن عدداً من المنابر الإلكترونية المحلية نشرت تقارير تؤكد زيارة رئيس الجماعة للمخيم البلدي رفقة ممثلين عن شركة خاصة ومخططات هندسية لمشروع مستقبلي، تلتها جلسة جمعت نائب الرئيس بممثلي نفس الشركة.
وأكد فريق العدالة والتنمية أن مجلس الجماعة لم يصادق على أي دفتر تحملات خاص بهذا التفويت، ولم يصدر عنه أي قرار رسمي بالتعاقد مع الشركة المذكورة، معتبراً أن ما تم تداوله “يفتقد لأي سند قانوني ويضرب في العمق مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص”.
واعتبر الفريق أن هذه الخطوات “غير المسؤولة” تكشف توجهاً مقلقاً لدى الرئيس والمكتب المسير للتفويت غير المشروع لهذا المرفق الحيوي، محذراً من أن ذلك قد يحرم الجماعة من موارد حقيقية ويمسّ بالخدمة الاجتماعية التي من المفترض أن يقدمها المخيم البلدي لفائدة ساكنة آسفي.