
وقال السيد فيشر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك على العرش، “عندما تتأمل في العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة، لا يمكنك إلا أن تلاحظ أنه لا توجد علاقات أفضل من ذلك في إفريقيا والشرق الأوسط”.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن الأمر يتعلق بـ”علاقات متينة ودائمة، مرشحة لأن تتعزز أكثر في المستقبل”، وهو ما ي بشر ، برأيه ب “عهد جديد في العلاقات بين البلدين”.
وبحسب هذا الخبير الملم بشؤون المنطقة، فإن العلاقات الثنائية بين الرباط وواشنطن تعكس “تاريخا عريقا من الفهم العميق ومن العلاقات المتوازنة”.
ومن جهة أخرى أشاد السيد فيشر، بالجهود المتميزة التي يبذلها المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل النهوض بإسلام وسطي معتدل، يحث على التعايش والتفاهم المتبادل، في عالم يشهد الكثير من الانقسامات والصراعات والخلافات.
وتوقف الدبلوماسي الأمريكي عند التقدم المحرز في مجال التنمية السوسيو-اقتصادية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، معبرا عن انبهاره بحجم الاستثمارات التي تم إنجازها في هذه المنطقة من المملكة وبما تتيحه هذه الطفرة من فرص.
كما أشاد بالتطور الذي يشهده المغرب منذ تولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الحكم، سواء في مجال الصحة أو التعليم أو الاقتصاد.
وختم السفير فيشر بالقول إنه بفضل قيادة جلالة الملك، شهد المغرب مسلسل تحديث وإصلاحات جعلت المملكة “رائدا إقليميا” و”فاعلا رئيسيا في إفريقيا”.
MAP