تعاني مدينة آسفي من تراكم خطير للأزبال في عدد من الإحياء، ما تسبب في عودة النقط السوداء.. وانتشار الروائح الكريهة والحشرات، وتهديد مباشر لصحة المواطنين.
مشاهد قطعان الأغنام وهي ترعى وسط النفايات باتت مألوفة، و غياب شبه تام للمجلس الجماعي لآسفي، سواء على مستوى التواصل مع المواطنين أو تقديم توضيحات بشأن أسباب الأزمة.. كما أن المستشارين الجماعيين، الذين اعتادوا إثارة الجدل في ملفات ثانوية، التزموا صمتًا غريبًا أمام معاناة الساكنة اليومية مع النفايات.
فهل تتحرك الجهات المعنية قبل أن تتحوّل الأزمة إلى كارثة صحية؟