توصلنا ببيان توضيحي من جمعية المديرين ننشره كما ورد علينا ..في إطار عمل مهني صرف يتغيا تنوير الرأي العام المحلي …
بيان توضيحي للرد ما نشرته جريدة جهة 24
تابعنا في جمعية مديرات ومديري التعليم الابتدائي بآسفي، باستغراب ودهشة، ما ورد في مقال نشرته الجريدة الإلكترونية جهة 24 يوم 16 يوليوز 2025، تحت عنوان: “تمرد ضد الوزارة في مديرية التعليم بآسفي…” والذي حمل كما من الادعاءات الزائفة، والقراءات المشبوهة، والاتهامات المجانية التي تفتقر إلى أي سند واقعي أو أخلاقي.
ومن موقع المسؤولية والاحترام لحق الرأي العام في المعلومة الصحيحة، نوضح ما يلي:
1) تكريم نابع من ثقافة الاعتراف لا من منطق “الولاء”.
إن الحفل الذي شاركت في تنظيمه الجمعية، إلى جانب هيئات أخرى، جاء في إطار ثقافة الاعتراف التي نؤمن بها، ولا علاقة له البتة بأي أجندات خفية أو مواقف موجهة. السيد محمد الحطاب، كغيره من الأطر التي شغلت مناصب مسؤولية، متنوعة، ويبقى اطارا مشرفا وابن حاضرة المحيط قدم سنوات من العطاء للمنظومة التربوية (كأستاذ وكموظف وكمدير إقليمي) الكثير، وتكريمه تم في بعد إنساني اجتماعي، وليس في سياق تحد لأي جهة، ولا نكن العداء لأي جهة لان الكل له غيرة ويقدم خدمات للمدينة كل من موقعه (سواء كان موظفا، أو أستاذا، أو إعلاميا، أو أمنيا…)
2 ) لا علاقة للجمعية بصراعات داخل المديرية أو خارجها.
تدين الجمعية بشدة الزج بها في صراعات شخصية أو تأويلات ذات طابع تصفوي، وتؤكد أنها تشتغل في استقلالية تامة، ووفق القوانين المؤطرة للعمل الجمعوي، ولا تربطها أي علاقة “ولاء” لا لهذا الطرف أو ذاك، بل علاقتها محكومة بمصلحة الإدارة التربوية والدفاع عن كرامة نسائها ورجالها.
3) حفل حضاري راق لا يشكل “انقلابا” على أحد.
من المؤسف أن يوصف نشاط جمعوي حضاري شاركت فيه أطراف متعددة، من ضمنها بعض مديرو ومديرات بعض المؤسسات التعليمية ورابطة التعليم الخصوصي وبعض رؤساء المصالح وبعض ممثلو الهيئات النقابية وممثلو المجتمع المدني والمديرية الاقليمية، بكونه ” تمردا ناعما ” أو ” استخفافا بقرارات الوزارة “، وهي قراءة تعسفية خطيرة تحوّر الأحداث وتفتقد للمهنية الصحافية والنية الحسنة والتغطية المهنية.
4) احترامنا للمؤسسات لا نقاش فيه.
تتعامل الجمعية مع المؤسسات الرسمية باحترام تام، وعلى رأسها الوزارة الوصية، والأكاديمية الجهوية والمديرية الاقليمية ولا يمكن القبول بأي مساس بمصداقيتها، أو توظيف رموزها في نزاعات ضيقة أو تصفية حسابات مبيتة.
5) دعوة لهيئة التحرير بموقع “جهة 24” للتحري والتصويب.
نهيب بجريدة “جهة 24” أن تلتزم بأخلاقيات العمل الصحافي، وتمنح للمعنيين فرصة الرد، تفعيلا لمبدأ الرأي والرأي الآخر، وجريدتكم المحترمة تعرف ذلك وتتعامل به، لأن المهنية المواطنة تقدر ذلك وتحرص عليه، ولهذا ندعوها من باب التعاون إلى تصحيح ما ورد من مغالطات في مقالها، حفظا على مصداقيتها أمام قرائها، ومكانتها إقليميا، وجهويا، ووطنيا.
6) الجمعية ستحتفظ بحقها في المتابعة القانونية.
احتفاظا بحق الرد والتصدي لكل محاولة لتشويه سمعتها أو المسّ بكرامة أعضائها، فإن الجمعية تحتفظ بحقها الكامل في اللجوء إلى المساطر القانونية المناسبة، صونا لمكانتها ومكانة الإدارة التربوية التي تمثلها وللحفاظ على حياديتها.
ختامًا، تؤكد الجمعية أنها ستواصل عملها بكل تفان ومسؤولية، وستظل صوتا مهنيا يعكس انتظارات وقضايا أطر الإدارة التربوية، بعيدا عن كل اصطفاف أو توظيف سياسي أو شخصي أو نقابي.
حرر بآسفي، بتاريخ: 18 يوليوز 2025
عن المكتب الإقليمي
جمعية مديرات ومديري التعليم الابتدائي بآسفي