حمّلت “ألتراس الشارك” رئيس أولمبيك أسفي محمد الحيداوي، مسؤولية مباشرة عن ما وصفته بـ”سوء التدبير المالي”، خصوصًا فيما يتعلق بعقود اللاعبين ومستحقاتهم العالقة، مطالبة بإرساء مبدأ المساواة والعدالة داخل الفريق لتفادي الانقسامات التي قد تُفجر الأجواء من الداخل.
و دعت إلى تفعيل مبدأ المحاسبة، مشيرة إلى أنها ستكون أول من يدق ناقوس الخطر في حال تكررت مشاهد الفوضى أو الإهمال التي كادت تُعرقل مسار الفريق في الموسم المنصرم لولا تدخلها.
وشددت المجموعة على تدبير ملف الانتدابات بشكل احترافي، وبعيدًا عن “الترضيات أو الحسابات الضيقة”، مؤكدة أن دعم الفريق بلاعبين جدد يجب أن يتم وفق رؤية المدرب واحتياجات الميدان، وليس تحت ضغط وكلاء أو توازنات خارجية.
ألتراس الشارك، المعروفة بمواقفها الحاسمة وغير القابلة للتأويل، أعادت تأكيد التزامها بالدفاع عن قميص الفريق، ووقوفها في وجه أي جهة تُهدد استقراره، مشددة على أن الجماهير ستكون كما كانت دائمًا، العين التي لا تنام، والدرع الذي يحمي الأولمبيك من كل عبث.
وقال البلاغ إن مرحلة ما بعد التتويج لا تقل أهمية عن الفوز ذاته، بل هي لحظة حاسمة لتحديد هوية الفريق وطموحاته المستقبلية. وتساءلت المجموعة: “هل سيكون اللقب نقطة انطلاق نحو عهد جديد من الأمجاد، أم مجرد نشوة عابرة تسبق الانهيار؟”
ودعت المجموعة في بلاغها إلى تدبير ملف الانتدابات بشكل احترافي، وبعيدًا عن “الترضيات أو الحسابات الضيقة”، مؤكدة أن دعم الفريق بلاعبين جدد يجب أن يتم وفق رؤية المدرب واحتياجات الميدان، وليس تحت ضغط وكلاء أو توازنات خارجية.