وأكدت البرلمانية، في مراسلتها المؤرخة بتاريخ 8 يوليوز 2025، أن تتويج فريق أولمبيك آسفي بلقب كأس العرش للموسم الرياضي 2023-2024 شكّل لحظة تاريخية واستثنائية أدخلت الفرحة والفخر إلى قلوب ساكنة المدينة وجهة مراكش–آسفي، وأعادت التأكيد على أهمية الاستثمار في البنيات التحتية الرياضية بالمنطقة.
وأبرزت الرسالة أن مدينة آسفي، رغم رصيدها الكروي وإنجازاتها المتقدمة، لا تتوفر على مركب رياضي يواكب الدينامية المتسارعة التي يعرفها المجال الرياضي على المستويين المحلي والوطني، معتبرة أن غياب تجهيزات رياضية بمعايير حديثة يعرقل تطور الممارسة الرياضية ويحد من استثمار الطاقات الشابة في المدينة.
وفي السياق ذاته، أشارت النائبة إلى أن المغرب مقبل على احتضان تظاهرات كروية دولية كبرى، من بينها كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، وهو ما يتطلب تعبئة شاملة لمواكبة هذه الاستحقاقات، خاصة على مستوى البنيات التحتية وتأهيل الملاعب في المدن التي تشكل روافد رياضية بارزة، كمدينة آسفي.
واختتمت المراسلة بدعوة الوزير الوصي إلى اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لإحداث مركب رياضي يليق بمدينة آسفي، ويستجيب لانتظارات الساكنة، في أفق تعزيز موقع المدينة في الخارطة الرياضية الوطنية والدولية.
