فريق أولمبيك آسفي لم ينتصر، اليوم، على نهضة بركان فقط..
ولم يفز بكأس العرش لأول مرة ربما في تاريخه فقط..
الخبر، أو قل الحدث، هو ربما أكبر من ذلك بكثير..
والحقيقة أن فريق الحيداوي ومن معه، الذين تسلموا الكأس من يد الأمير مولاي رشيد، انتصروا على النفوذ الرمزي..
وانتصروا على التغول..
وانتصروا على سلطة المال..
صحيح أن هذا الانتصار تحقق بضربات الترجيح..
لكن صوت الحق كان أقوى من الدوباج..
وربما لهذا السبب بالتحديد، عمت الفرحة كل جهات المغرب بهذا الفوز الذي جاء لينصف “المظلوم” ولو بعد حين..
هنيئا لآسفي..
وهنيئا لفريق آسفي..
وهنيئا لساكنة آسفي الذين أسقطوا بيت العنكبوت..
..
مصطفى الفن