إسفي اليوم / صلاح الدين مندوحي
يعتبر الشارع الرئيس المحادي للسجن المدني، والذي يعتبر مدخلا للمدينة في حال القدوم من جماعة احرارة، نقطة سوداء على مستوى كثرة حوادث السير، فباستمرار تسجل حالات اصطدام وإصابات خطيرة خاصة لدى سائقي الدراجات النارية، والسبب هو أن مدخل الطريق من جهة ” حد احرارة” شديد الانحدار مما يغري معظم الدراجين و بعض السائقين بالإسراع بعد تجاوز جهاز الردار..
ومعظم حوادث الاصطدام تقع بالتقاطع الواقع بزاوية جدار السجن المدني حيث يتسابق السائقون للانعطاف يمينا أو يسارا مما يجعلهم عرضة للاصطدام بأصحاب الدراجات، في الغالب، و المطلقين العنان لدراجاتهم من أعلى الشارع المنحدر.
وتبرز باستمرار دعوات السائقين وساكنة المنطقة للمسؤولين لإحداث أضواء مرور بالتقاطع الخطير للحد من تفاقم حوادث السير، وتتكرر المطالبة بتوسعة الجزء الضيق من الطريق والمبتدئ من نهاية السجن في اتجاه حد احرارة. كما تتجدد الدعوات لإحداث مدارات تعطي الحق في الأسبقية للراغبين في الانعطاف نحو الأحياء أو المحال التجارية بشارع ” الحوادث”.
