يُعاني سكان دوار لخطورة التابع لجماعة اثنين الغربية من غياب مدرسة ابتدائية داخل الدوار، ما يُجبر الأطفال على قطع مسافات طويل
ة يوميًا نحو القرى المجاورة من أجل متابعة دراستهم، وسط ظروف صعبة وخطر دائم يهدد سلامتهم.
هذا الوضع لا يشكل فقط عبئًا نفسيًا وماديًا على الأسر، بل ينعكس سلبًا على التحصيل الدراسي للأطفال، حيث يشهد العديد منهم تراجعًا في المواظبة والانضباط بسبب الإرهاق وبعد المسافة.
وأطلق أولياء الأمور نداءً عاجلاً إلى الجهات المعنية من أجل إحداث مؤسسة تعليمية في الدوار، انسجامًا مع شعار “مدرسة في كل دوار” وتعليم لكل طفل”، مؤكدين أن التعليم حق دستوري يجب أن يكون متاحًا لجميع الأطفال دون تمييز.
واللافت أن دوار لخطورة يُعد من أكثر الدواوير كثافة سكانية في المنطقة، ما يجعل مطلب إنشاء مدرسة مطلبًا مستعجلاً وضروريًا، يُسهم في الحد من الهدر المدرسي وضمان مستقبل أفضل لأبناء المنطقة.
ميلود رزقي