
وحسب شهود عيان، فإن سائق الدراجة كان يسير بسرعة مفرطة، ما يرجّح أن يكون ذلك سببًا رئيسيًا في وقوع الحادث. وقد تم نقل المصاب على وجه السرعة إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بآسفي، حيث وُصفت حالته بالحرجة.
في المقابل، لم تُسجل إصابات في صفوف ركاب السيارة، إذ أكدت المصادر ذاتها أن السائق لم يتعرض لأي أذى يُذكر.
الحادث تسبّب في شلل مؤقت لحركة المرور استمر لأزيد من 45 دقيقة، قبل أن تتدخل عناصر الدرك الملكي التي باشرت تحقيقًا ميدانيًا لتحديد ملابسات الحادث ومسؤوليات الطرفين.
وتعرف هذه الطريق حوادث مماثلة من حين لآخر، ما يعيد إلى الواجهة مطلب تعزيز إجراءات السلامة الطرقية ومراقبة السرعة على هذا المحور الحيوي.
ميلود رزقي