أسفي..النقابة الوطنية للصحافة المغربية تصدر بيانا حول ما يقع من انتهاكات لأخلاقيات المهنة ومنتحلي الصفة

201

توصلنا من فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية في أسفي، ببيان يرصد الحالة الإعلامية في المدينة والإقليم..ويشرح كالعادة بكل موضوعية ووضوح الأعطاب المهنية التي تخترق الجسم الصحافي المحلي  

بيـــان مهني ..

تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية  عبر فرعها المحلي في أسفي بدقة وقلق  تفاصيل الحياة الإعلامية في الإقليم .. وترد على الفرع شكايات ضد مواقع وصفحات  تخترقها مجموعة من المسلكيات  غير المهنية يقوم بها أشخاص يقدمون أنفسهم  كصحافيين  ..

…فرع النقابة بعد أخذه علما بكل مايجري.. يسجل الآتي الذي سيكون له مايليه ….

 

أولا..هنالك خلط واضح بين المدونين ومنشؤو الصفحات الخاصة على المنصات الرقمية التفاعلية  من جهة ، ومن جهة ثانية مع الصحافي المهني كما  تعرفه القوانين المؤطرة ذات الصلة ..وفي هذه المساحة الملتبسة تقع “المجازر” المهنية” دون رادع أو تدخل الجهات الموكول لها قانونا وقف هذه الانتهاكات الحاصلة على مهنة الصحافة وعلى الأفراد والمؤسسات ..

ثانيا..  غياب  الضوابط المهنية في التعاطي مع القضايا المطروحة ..مع استغلال الهامش الواسع الذي تتيحه اليوم هذه الفرص التعبيرية الجديدة  ….ضعف المعرفة والإلمام بالمواضيع المعالجة وعدم التمكن من الأجناس الصحفية ،  الجهل بالقواعد وهشاشة الذمة الأخلاقية ،يزيد من تشويه صورة الصحافي لدى الرأي العام ويفاقم  تبخيس مهنة نبيلة لعبت أدوارا عظيمة في الكفاح الوطني من أجل الاستقلال وبناء دولة الحق والقانون..

ثالثا ..جنوح مواقع إلكترونية إلى أساليب الابتزاز والضغط .. في تخندق مفضوح مع شبكات المصالح ولوبيات الريع السياسي والانتخابي وتحويل هذه المواقع إلى أبواق دعاية فجة ، أو في أسوء  حال وسيلة لتصفية الحسابات بين الأفراد والمؤسسات  ..

رابعا.. الصحافة لها وظيفة أساسية هي الإخبار وليس الحصول على حظوة اجتماعية أو التقرب من السلطات وأخذ صور مع المسؤولين توظف لأغراض الاستقواء والابتزاز، التي يتم تسخيرها لصالح أطراف و مصالح ذاتية أو غيرية ..والحال أن مقترفي هذه الأعمال يدخلون في خانة منتحلي صفة..وغير حاصلين قانونا على مايثبت صفتهم المهنية التي يحضرون بها للأنشطة المدنية والرسمية ..فالبطاقة المهنية هي الوثيقة القانونية الوحيدة المثبتة  لصفة وهوية الصحافي المهني..

 خامسا..لجوء بعض المواقع التي تجهل مصادر تمويلها ولا القيمين عليها للتشهير واقتحام الحياة الخاصة للناس دون وازع أخلاقي ومهني خالص ..واستعمال الصورة الشخصية  في تعد صارخ على القاعدة القانونية التي تمنع استعمال الصورة بدون إذن ، ونشر الأخبار الكاذبة والتضليل عبر الاختلاق والافتراء والتحايل في مس بسمعة  وشرف الأشخاص والمؤسسات  ..التشهير ب”الانتقاء المغرض” يتجاوز قانونا مفهوم السب والقذف ..

بعد هذا التحييث والتشخيص الموضوعي ..

فرع النقابة في أسفي ..يدين التشهير والابتزاز واقتحام الحياة الخاصة..  ويطالب  بتطبيق القانون على المخالفين ومنتحلي صفة صحافي .

يؤكد أن الصحافي ليس فوق القانون أو له الحق في مواطنة امتيازية ..وضعف الزجر المادي والمعنوي سمح بتناسل المتاجرة غير المشروعة بالمهنة وصنع في أسفي محيطا إعلاميا غير نزيه فاسد شجعه للأسف بعض المسؤولين ذوي التعيين  الذين لم يتمثلوا بكل العمق واجب التحفظ الذي تقتضيه المسؤولية وصورة رجل الدولة..

يلفت انتباه السلطات أن تناسل الصفحات والمواقع التي تخرق قواعد وأخلاقيات النشر .. يتطلب تحديد المسؤولية وترتيب الجزاء ، خصوصا وأن بعض المنتحلين المنتشين بصفة مؤثر والذين  حاولوا التدليس والحصول على البطاقة المهنية بتقديم بيانات مغلوطة للمؤسسات المعنية ،  وردت أسماؤهم في تمكين جهات وأشخاص  من معلومات ووثائق تستهدف المس بسمعة مسؤولين وفاعلين سياسيين في المدينة  …والاشتباه قد يصبح تأكيدا بعد التمحيص في الوقائع وإيجاد الخيط الناظم بين إنشاء الصفحات المعلومة والحسابات المزيفة ..ليس صعبا على الجهات المسؤولة الوصول للصفحات والمواقع ومن يحركها أو يشرف عليها…

فرع النقابة في أسفي..أصدر بيانات وبلاغات في غير ما مناسبة ، ساحبا الجرس ..وأسفي ليست استثناء حتى لايتعامل بالصرامة القانونية والإدارية مع هذا الواقع الإعلامي الفاسد ..التجاهل قد يدفع الظاهرة إلى التغول ، ولن نجد غدا جسما إعلاميا قادرا على الدفاع عن القضايا الحيوية المحلية والوطنية ….

                                                                                                      عن الفرع …

                                                                                                     محمد دهنون

 

 

 

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد في إلى من يهمه الأمر
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

العامل فطاح يشرف على توديع حجاج مدينة أسفي