أسفي اليوم : حسن أتلاغ
وجهت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب ( فرع أسفي )، مراسلة لعامل إقليم أسفي الحسين شينان، تلتمس فيها إعفاء رئيس مركز الإدماج والمواكبة الإجتماعية للنساء و الأطفال في وضعية صعبة بآسفي من عملية تدبير وتسيير المركز، وكذا النظر في علاقات بعض المسؤولين الإداريين بالجمعية ورئيسها ممن يحاولون التستر عليه وحمايته، ويستقوي بهم على الضحايا من النساء ممن يعشن الهشاشة والفقر وصعوبة الوضعية “.
وجاء في المراسلة لدى جريدة “أسفي اليوم “ نسخة منها، أنه “ تفجرت مؤخرا وكما هو معلوم قضية خطيرة لا نرضاها لمدينة آسفي و المتعلقة بالاغتصاب والتحرش الجنسي الذي تعرضت له بعض نزيلات مركز الإدماج والمواكبة الإجتنماعية للنساء والأطفال في وضعية صعبة بآسفي والتي كان بطلها وللأسف رئيس الجمعية المشرفة على تسيير وتدبير المركز” .
- وأضافت الجمعية الحقوقية التي يترأس فرعها بأسفي الحقوقي عبد الرحيم حنامة، إن “ رئيس الجمعية المشرفة على التسيير والتدبير قد تجاوز كل الحدود من خلال تعريض نساء المركز للعنف والاستغلال الجنسي وبعد انكشاف فضيحته قام بالتشهير بهن عبر وسائل الإعلام بحيث اتهمهم بالفاض و عبارات نابية وغير لائقة من قبيل (…كانت تعيش بنواحي الدار البيضاء في شي أوكار…. يدها كاملة موشومة ) كما أفشي بإسرارهن وأسرار المركز حيت صرح بما يلي (.. وحسب الاستماع إليها السيدة كتمارس .. وكذلك كتستعمل جميع المخدرات .. شي وحدة كتكمي وتلوح عليهم البينتات ديال الكارو …مكينعسوش وكيبقاو مقصرين ….والغريب في الأمر غادين يلقاوهم ناعسين حدا بعضياتهم في حالة تثير الانتباه… كانوا كيدويو بالساعات مع الزوافرية ) إلى غير ذلك من الاتهامات والتشهير بالنزيلات كما اعترف انه كان يشغل شقيقه و إبنته بالمركز واعترف كذلك بأنه كان يبيت بداخل المركز “ .
وأوضحت المراسلة أن “ هذا المركز كان من المفروض أن يكون ملاذا آمنا لحماية النساء في وضعية صعبة، كما كان من المفروض أن تكون الجمعية المشرفة على التسيير والتدبير وخاصة رئيسها بمثابة الأب والراعي الأمين والحامي لشرف نساء هذا المركز خاصة وأن هذا الأخير (المركز) سبق وأن كان موضوع مراسلة من السيد عامل آسفي لرئيس الجماعة بتاريخ 13 يناير 2024 تحت عدد 410 بإضافة نقطة لجدول الأعمال لدورة فبراير بالموافقة على اتفاقية شراكة من أجل دعم مصاريف وتدبير المركز “ .
وأشارت المراسلة إلى أن “ الرأي العام يتداول بمدينة آسفي معلومات وأخبار بكون المعني بالأمر يستمد قوته من جهات نافدة، ومن قربه بمسؤولين كبار، وهو كان يتصرف بكل حرية داخل المركز ويفعل ما يحلو له دون خوف أو شعور بالمسؤولية معتقدا أن قربه من المسؤولين يحميه من المحاسبة عن تصرفاته وأفعاله” .