الذكرى 60 للنقابة الوطنية للصحافة.. 4 أسئلة ليونس مجاهد
تحتفل النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالذكرى الـ60 لتأسيسها، في ظل تطورات كبيرة يعرفها المشهد الصحافي بالمغرب والعالم. في هذا الحوار مع SNRTnews، يتحدث يونس مجاهد، عضو مجلس النقابة، عن مسارها والتحديات التي تواجه الصحافيين في ظل انتشار الصحافة الإلكترونية، كما يبرز رؤيته للمستقبل.
يكشف يونس مجاهد عن تقييمه لمشوار النقابة الوطنية للصحافة المغربية منذ تأسيسها في يناير من سنة 1963، ويتحدث عن التحديات الراهنة التي تواجه قطاع الصحافة بالمغرب، وعن كيفية عمل النقابة للحفاظ على حقوق الصحافيين في ظل انتشار الصحافة الإلكترونية، ويستشرف مستقبل السلطة الرابعة بالمملكة في ظل الأزمة التي تمر بها حاليا.
وتأسست النقابة الوطنية للصحافة المغربية في يناير 1963، كجمعية مهنية مستقلة، تهدف مواجهة الصحافة الأجنبية التي كانت مازالت تصدر ببلادنا بعد الاستقلال عن المستعمر الفرنسي.
وتمكنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية من تشكيل إطار جبهوي بين مديري الصحف المغربية، وحافظت عليه لتحقق بذلك عدة مكتسبات، أهمها إلغاء صحافة “ماس” (الصحافة الفرنسية الاستعمارية التي كانت تصدر بالمغرب) بتاريخ 31 أكتوبر 1970.
واهتمت النقابة بجوانب مادية تتعلق بمشاكل النشر والتوزيع وتحسين شروط إصدار الصحف، وبجوانب معنوية مثل الدفاع عن حرية التعبير ومقاومة سيف الرقابة الذي كان مسلطا فوق رأس الصحافة المغربية، وفي سنة 1980، أدخل تعديل ينص على فتح باب العضوية لكل صحفي بغض النظر عن الانتماء لمؤسسة عضو في النقابة، فضلا عن الصحافيين العاملين في المؤسسات الأعضاء.
