تفرجي ياشركة النظافة..أزبال ونفايات ونقط سوداء بأسفي

1,672

تحولت أحياء هامشية بمدينة أسفي إلى مطارح للأزبال، حيث لوحظ تراجع كبير في تدبير النفايات بأسفي من قبل شركة النظافة، وذلك منذ انتخاب مكتب المجلس الجماعي بأسفي، الأمر الذي أكده فريق من أجل أسفي ( تكثل 11 مستشارا جماعيا ) في بلاغه رقم 2 ، حيث استنكر تنامي النقط السوداء في مجال النظافة عبر جل الأحياء بالمدينة، وقال ” إن هذا الأمر يسيء لجماليتها ” .

والغريب..أن فتور الشركة ازدادت حدته هذه الأيام، رغم قرب تجديد العقدة مع المجلس البلدي لأسفي على الأبواب..وهي مطمئنة/  ناعسة على جنب الراحة..وكأن الفوز بالصفقة من جديد في جيبها .

ويكاد يجمع من استجوبناهم بخصوص تدبير النظافة وجمع الأزبال بالمدينة، حول إهمال  وتقصير شركة النظافة التي تغرف من مالية الجماعة ما يقارب  أربعة  ملايير سنويا ، مقابل خدمات لا ترقى الى  المستوى المطلوب والمتفق عليه في دفتر التحملات ..خصوصا بعد تهميش مجموعة من المسؤولين  الأوفياء للمدينة وتقريب نقابيين وأصدقاء المدير وتمكينهم من مجموعة من الامتيازات(…).

وفي هذا السياق فقد اشتكى عدد من السكان، خاصة في مفتاح الخير و سيدي بوزيد وحي مولاي الحسن والسانية والقليعة وكاوكي ، من تواجد نقط سوداء للقمامة التي اصبحت تؤرق صحة المواطنيين بسبب الروائح الكريهة والنتنة، التي تقتحم نوافذ البيوت، وتعكر راحة المواطن.

و عبر الناقمون على تدني خدمات شركة عن امتعاضهم وسخطهم على ما آلت إليه أوضاع النظافة بالمدينة ،خاصة أن المدينة تعاني من مشاكل بيئية ، ونحن مقبلين على عيد الأضحى ..حيث تتضاعف الازبال والقمامة بسبب نفايات الخروف (الحولي ) .

ويتساءل الرأي العام المحلي عن غياب دور المجلس  البلدى في مراقبة ومحاسبة  شركة النظافة ، بحيث أصيب بالخرس والعمى ولم نعد نسمع الغرامات والعقوبات التي تضع الشركة على السكة الحقيقية. . ومن غرائب الشركة هو استعمال الحاويات المشروخة بالمناطق الموجودة خارج دفتر التحملات للإفلات من الذعائر(..)

 وللأسف فمدينة اسفي  اليوم تعيش على وقع بيئى مقلق ، أكوام من القمامة منتشرة في ارجاء المدينة والتي اصبحت مرتعا للكلاب المسعورة والقطط الضالة  ، علاوة على انتشار الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتقلق صحة السكان ،خاصة  في هذا الفصل الصيف حيث الحرارة  جد مرتفعة..

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد في إلى من يهمه الأمر
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

معطيات تاريخية مهمة على لسان أول رئيس لبراج أسفي