هل يحتسب امزازي الزمن الضائع من تدبير مديرية اقليمية بالجهة

1,498

كارثة تدبيرية بكل المقاييس تعيشها مديرية اقليمية لوزارة التعلبم بمدينة تاريخية بجهة مراكش أسفي. وضع شاذ يستمر منذ ثلاث سنوات على مرأى ومسمع من الجميع: السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية يقضي أكثر من ست ساعات يوميا بمقهى شاطئي ثلاث منها صباحا وثلاث أخرى مساء.

وبغض النظر عن واجب التحفظ الذي يلزم هذا المسؤول بالنأي بنفسه عن ارتياد المقاهي، فقد ارتكب مجزرة حقيقية منذ ثلاث سنوات، ولازال، في حق الزمن الإداري ومصالح التلاميذ ونساء ورجال التعليم باستهتاره بمسؤولياته الجسيمة والحرص بشكل مرضي على ارتياد المقهى  صباحا في ذروة النشاط الإداري ومساء في ذروة نشاط المقهى. وبعملية حسابية بسيطة ، نسقط منها ساعات المساء وايام السبت والاحد تجاوزا، يكون هذا (المسؤول) قد اهدر ما مجموعه 2349 ساعة عمل بدون استحياء وبدون أن يرف له جفن، إذ بلغت به الوقاحة حد ركن سيارة المصلحة قرب المقهى وتعطيلها يوميا من الحادية عشر صباحا إلى الثانية بعد الزوال مدة تزجيته الوقت في حل شبكات الكلمات المتقاطعة بالمقهى المعلوم. الغريب في أمر هذا المسؤول هو معاملته رؤساء المصالح وموظفي المديرية ورؤساء المؤسسات التعليمية بمنطق ” الخماسة” فيما يكتفي بجني ثمار مجهوداتهم كما كان عليه الحال خلال زيارة الوزير امزازي للمدينة مؤخرا. فهل يعلم مدير الأكاديمية الجهوية لمراكش آسفي بهذه المهزلة المستمرة منذ سنوات والموثقة بكاميرات المراقبة المنصوبة بالمقهى وبالمنشأت السياحية القريبة?  هذا غيض من فيض النار التي تعتمل أسفل رماد الصورة الوردية لهذه المديرية ، والتي بدأ دخان ملفاتها النتنة  يتصاعد ليفضح المستور… رغم ( المقالات)  التي يبيض ببعضها   (المسؤول) المعني وجه تدبيره المعاق، ويهاجم ببعضها الآخر رئيسه المباشر في العمل..وهنا قمة الوقاحة : كيف تواتي الجرأة مسؤولا يهدر زمن الإدارة في المقهى أن يشن حملة  قذرة ضد رئيسه المباشر في العمل الذي ظل يدعمه منذ تحمله المسؤولية ب “بوسان الريوس”, بل ويقوم بتوزيع تسريباته وروابط ماينشر  على الواتساب على المسؤولين والنقابيين والموظفين… والدلائل موجودة ولا تعوز في هذا الباب. ولنا عودة للموضوع

تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد في تربية وتعليم
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

حصاد الأسبوع بأسفي | 17 أبريل 2024