-
أسفي الغريقة .. يوم النكبة الذي دمر المدينة العتيقة بتاريخها وأهاليها …
ننشر هذه المادة الإعلامية بالتزامن مع صدورها في عدد الثلاثاء من جريدة الاتحاد الاشتراكي … -
نشر أرقام وهمية عن ضحايا الفيضانات يقود صاحبه إلى التوقيف بآسفي
تفاعلت مصالح اليقظة المعلوماتية التابعة للأمن الإقليمي بمدينة آسفي، بجدية كبيرة، مع مقطع ف… -
الاتحاديون في أسفي يثمنون التدخل الملكي ويتضامنون مع الضحايا
ثمن جزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عبر كتابته الاقليمية في أسفي المبادرة الملكية الق…
تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
-
كأس العرب 2025: المنتخب الوطني المغربي يعتلي منصة التتويج
تُوّج المنتخب الوطني المغربي بلقب بطولة كأس العرب لكرة القدم، عقب فوزه المثير على نظيره ال… -
أسفي عاصمة الأمواج: ليليا بطلة السيدات وفرنسي وإسباني يحصدان الألقاب الدولية
تُوّجت البطلة المغربية ليليا من مدينة المحمدية بالصف الأول في فئة السيدات خلال البطولة الد… -
اتحاد العاصمة يخطف الفوز من أولمبيك آسفي في الدقائق الأخيرة
انهزم فريق أولمبيك آسفي أمام ضيفه اتحاد العاصمة الجزائري بهدف دون رد، في المباراة التي جمع…
تحميل المزيد في رياضة
التعليقات مغلقة.
شاهد أيضاً
أسفي الغريقة .. يوم النكبة الذي دمر المدينة العتيقة بتاريخها وأهاليها …
ننشر هذه المادة الإعلامية بالتزامن مع صدورها في عدد الثلاثاء من جريدة الاتحاد الاشتراكي …

هو الخلوق البعيد عن كل إنفعال أو نزاع.. الصامت الغامض..هو الروح الرياضة بعينها..صانع المجد و العز لكرة عشقها راودها ثم تركها من دون سابق إنذار و بقلبها شوق و حنين له يكاد يقتلها..فما بالك بعشاقه…
للنقاء و الصفاء بشبابه..و للحكمة و الثبات بكبره..ألف المغاربة رؤيته منذ بداية السبعينات حتى أواخر الثمانينات من القرن العشرين في دفاع فريق الرجاء البيضاوي و المنتخب الوطني المغربي..عرف بقوته الصلبة الجدارية..و تمريراته المزينة ذكاء و المزخرفة هدوء..لايمكنك تحديد نيتها ووجهتها حتى تصيبها..إلتحق بشباب الرجاء سنة 1971 ليكون الرمز الأقوى لهذا الفريق لمدة تزيد عن عشرين عاماً ففي العام الموالي (1972) كانت أول مشاركة له مع كبار الرجاء بمجموع 550 مباراة سجل فيها الضلمي 32 هدفاً، ليأتي تتويجه بلقب بطل كأس الأمم الأفريقية سنة 1976 بإثيوبيا..و في عام 1987 إنتقل إلى فريق الألنبيك البيضاوي ب 72 مباراة شهدت 3 أهداف للمايسترو..كانت مشاركته رفقت المنتخب الوطني ما بين 1973-1988 بأزيد من 140 مباراة سجل بها
أزيد من 8 أهداف..هذه الفترة التي شهدت مشاركته في كأس العالم سنة 1986..إلى جانب لقب بطل كأس العرش.. بعد مسار حافل بالعطاء و الازدهار و التألق و الفرجة الإستثنائية لعشاق الكرة المستديرة رفقة عبد المجيد الظلمي ، و جاء آعتزاله سنة 1991، لكن ثمار مازرع المايسترو لم تقف عند آعتزاله..ففي سنة 1992 جاءت الجائزة الكبرى في العالم..جائزة اللعب النظيف الصادرة عن منظمة اليونسكو..لما لا وهو الذي لم ترفع بوجهه بطاقة ولا صافرة حكم طيلة مسيرته الكروية..بصم بصمته بصمت و ثبات..صنع التاريخ الكروي فكان “المعلم”..ليرحل عنا عن سن تناهز 64 عاما بنوبة قلبية غادرة أوقفت حياته لك مسيرته كتبت من ذهبت لرمز اللعب النضيف …