بقلم إكرام بختـالي
-
أسفي الغريقة .. يوم النكبة الذي دمر المدينة العتيقة بتاريخها وأهاليها …
ننشر هذه المادة الإعلامية بالتزامن مع صدورها في عدد الثلاثاء من جريدة الاتحاد الاشتراكي … -
نشر أرقام وهمية عن ضحايا الفيضانات يقود صاحبه إلى التوقيف بآسفي
تفاعلت مصالح اليقظة المعلوماتية التابعة للأمن الإقليمي بمدينة آسفي، بجدية كبيرة، مع مقطع ف… -
الاتحاديون في أسفي يثمنون التدخل الملكي ويتضامنون مع الضحايا
ثمن جزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عبر كتابته الاقليمية في أسفي المبادرة الملكية الق…
تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
-
“التفكير التصميمي” بثانوية المعاشات التأهيلية.. ورشة تزرع روح الإبداع والابتكار في صفوف التلاميذ
في إطار تعزيز ثقافة الابتكار داخل الوسط المدرسي، نظم نادي التواصل والإعلام بثانوية المعاشا… -
مختصرات ثقافية من مراكش
أعلن المعهد الثقافي الإسباني “سيرفانتيس” بمراكش عن موسمه الثقافي لخريف هذه ا… -
العازف والباحث الأكاديمي في تاريخ الموسيقى “عبد الحق وردي”..
الحاجة لدينامية جديدة في برامج ومعاهد التعليم الموسيقي.. إهمال التراث الموسيقي المغربي ي…
تحميل المزيد في ثقافة وفن
التعليقات مغلقة.
شاهد أيضاً
أسفي الغريقة .. يوم النكبة الذي دمر المدينة العتيقة بتاريخها وأهاليها …
ننشر هذه المادة الإعلامية بالتزامن مع صدورها في عدد الثلاثاء من جريدة الاتحاد الاشتراكي …

هي آية الصوفي، ذات الثانية عشر ربيعا، إبنة مدينة آسفي، نشأت وترعرعت وسط أسرتها بعيدا عن فوضى المجتمع، إكتشفت أمها توحدها خلال عامها الأول ولرفض مدارس عديدة إحتضانها، درست وتعلمت أبجديات الرسم والحروف في جمعية أنشأتها والدتها لفائدة الأطفال المتوحدين.
آية الفنانة
تم اكتشاف موهبة الرسم لديها في سنتها الخامسة، بعدها طورتها بإستخدام الفن الرقمي، الذي وجدت فيه والأطفال أمثالها الضالة والمتنفس لخلق فضاء يعبر بدقة عن أفكارها وأحلامها ويخرجها من عزلتها الإجتماعية.
هي الصغيرة القوية، الفنانة المبدعة، المتحدية لمرضها بإبداع، تمكنت من رسم مس
ارها الفني بخطوات ثابتة، برهنت عن قدرة الموهبة كطاقة إيجابية على إكتشاف الجميل والكامن في الذات الإنسانية رغم التوحد ، وأبانت عن تأثير تشجيع الأسرة ودعمها النفسي في إخراج الطفولة من هكذا حالات يظل فيها الطفل حبيس غرفته ومعيقاته.