الدكتور عبد الحفيظ نيار من خلال ما وقفنا عليه سابقا في الأجزاء الثلاثة الماضية، يمكن القول إن الفقيه الكانوني رحمه الله تمكن بجهده الفردي من صون جزء كبير من ذاكرة منطقة أسفي، وبفضل هذا الجهد يمكن لنا أن نتصور اليوم الإطار العام والملامح الأساسية للنسيج الثقافي والإجتماعي والسياسي الذي تشكلت فيه الشخصية الأسفية، والتي ارتكزت في بنائها الحضاري على التصوف …