مبادرات إنسانية وشبابية بأسفي تألقت خلال سنة 2017

2,915

أسفي اليوم : إكرام بختالي

مبادرات إنسانية وشبابية، تألقت بمدينة آسفي، خلال سنة 2017، خلقت لها مكان في ذاكرة الآسفيين، زرعت الأمل في حياتهم، وأدخلت الفرحة على قلوبهم الصغيرة.

 

بسمة الرضيع.. كُوَّةُ أَمَلٍ في حياة الأطفال المتخلى عنهم.

بعزيمة قوية وإمكانيات بسيطة استطاعت جمعية بسمة الرضيع، التي أسسها أمين شوقي؛ بهدف مساعدة وحماية الأطفال المتخلى عنهم منذ الولادة، إنقاذ حياة أزيد من 160 رضيعا عن طريق إيوائهم داخل مقرها الكائن بمستشفى محمد الخامس بآسفي.
يسهر العاملون بمقر الجمعية، التي أنشات سنة 2009، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، على توفير الحاجيات العاطفية والاجتماعية للأطفال المهملين الذين يتم التخلي عنهم نهائيا من قبل والديهم.
 تمكنت بسمة الرضيع أن تعثر لأزيد من 70 طفلا على عائلات تحتضنهم داخل بيوتها، وتمنحهم الحب والحنان اللذين حرموا منهما.

 تاريخ آسفي على جدران درب لآلة مو علي

 في بادرة تعد الأولى من نوعها أقدم “عبد الله الوضيلي”، رفقة شباب آخرون، على إنشاء معرض في هواء الطلق يضم صورا فوتوغرافية عن تاريخ مدينة آسفي المَنسي.
عشقه لآسفي ورغبة منه في توثيق تاريخها؛ جعله يتفنن في تأثيث درب لالة مو علي، الكائن بالمدينة القديمة، بأزيد من 90 صورة جمعت بين معلمة قصر البحر، دار السلطان وغيرها من المعالم التاريخية.
المعرض أضحى قِبلة للسياح والزوار الباحثين عن تاريخ آسفي، ولوحة فنية لمحبي التقاط الصورة.

مركز عابر سبيل لإيواء المتشردين من جحيم الشارع.

 أحدثت جمعية عابر سبيل في مبادرة إنسانية، تعد الأولى من نوعها بمدينة آسفي، مركزا لإيواء الأشخاص المشردين.
يستقبل المركز، المتواجد بالمدينة القديمة، يوميا ما بين 4 إلى 10 أشخاص في حالة تشرد، ويسهر العاملون  فيه على توفير الطعام والألبسة والوسائل الفردية كالنظافة، أضف إلى ذلك تقديم كافة الخدمات الاجتماعية والصحية للنزلاء.
وتقوم لجنة مخصصة بالتنقل إلى مكان تواجد المحتاجين للمساعدة، حيث تعمل على نقلهم إلى مقر المركز من أجل الاستماع إليهم وتقديم المساعدات الضرورية، بعد ذلك يتم إحالة كبار السن على دار المسنين، أما المختلين عقليا يتم إحالتهم على المستشفى.  
استطاع المركز، الذي أحدث بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال سنة واحدة أن ينتشل أزيد من 200 شخص من الشارع، وأن ينقذ حياتهم من الضياع. 

 “علاش لا”.. حدث يجمع مشاهير فيسبوك على أرض الواقع

 شهدت آسفي خلال السنوات الآخيرة، ولادة حدث ثقافي جديد، يعد الأول بالمدينة، أطلق عليه اسم “علاش لا”، وهو عبارة عن لقاءات شهرية يشارك فيها شباب مغاربة قصص نجاحهم الزاخرة بالانجازات الجميلة والخطابات المُحفزة.
يحضر الحدث أشخاصا مؤثرين ومعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي يتقاسمون مع الشباب قصص نجاحهم المليئة بالمعاناة، الفشل والنجاح، ويحاولون من خلال تجاربهم أن يزرعوا قليلا من الأمل والتفاؤل.
 أضحى “علاش لا” الحدث الثقافي الأول بآسفي، واستقبل منذ انطلاقته أزيد من 5000 مشارك وأكثر من 30 متحدث، وساهم في التعريف بالمدينة وطنيا والنهوض بها ثقافيا.
تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
تحميل المزيد في ثقافة وفن
التعليقات مغلقة.

شاهد أيضاً

ميناء آسفي.. انخفاض الكميات المفرغة من منتوجات الصيد البحري ب2 في المائة

 سجلت الكميات المفرغة من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي على مستوى ميناء آسفي انخفاضا بنسب…