بقلم إكرام بختـالي
-
حلي رئيسا لرابطة الجمعيات المساندة للمنتخب الوطني والأندية الوطنية
شهدت مدينة آسفي، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025، اجتماعاً حضره عدد من رؤساء الأندية الوطنية لكرة… -
أولمبيك آسفي يبلغ دور المجموعات في كأس الكونفدرالية الإفريقية
تأهل فريق أولمبيك آسفي إلى دور المجموعات من مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، …
تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
-
مختصرات ثقافية من مراكش
أعلن المعهد الثقافي الإسباني “سيرفانتيس” بمراكش عن موسمه الثقافي لخريف هذه ا… -
العازف والباحث الأكاديمي في تاريخ الموسيقى “عبد الحق وردي”..
الحاجة لدينامية جديدة في برامج ومعاهد التعليم الموسيقي.. إهمال التراث الموسيقي المغربي ي… -
الأمثال و الحكم : نموذجان مغربيان
بقلم محمد زُعَيْر تتميز الثقافة الشعبية المغربية بتنوع روافدها الاجتماعية ، و …
تحميل المزيد في ثقافة وفن
التعليقات مغلقة.

هي آية الصوفي، ذات الثانية عشر ربيعا، إبنة مدينة آسفي، نشأت وترعرعت وسط أسرتها بعيدا عن فوضى المجتمع، إكتشفت أمها توحدها خلال عامها الأول ولرفض مدارس عديدة إحتضانها، درست وتعلمت أبجديات الرسم والحروف في جمعية أنشأتها والدتها لفائدة الأطفال المتوحدين.
آية الفنانة
تم اكتشاف موهبة الرسم لديها في سنتها الخامسة، بعدها طورتها بإستخدام الفن الرقمي، الذي وجدت فيه والأطفال أمثالها الضالة والمتنفس لخلق فضاء يعبر بدقة عن أفكارها وأحلامها ويخرجها من عزلتها الإجتماعية.
هي الصغيرة القوية، الفنانة المبدعة، المتحدية لمرضها بإبداع، تمكنت من رسم مس
ارها الفني بخطوات ثابتة، برهنت عن قدرة الموهبة كطاقة إيجابية على إكتشاف الجميل والكامن في الذات الإنسانية رغم التوحد ، وأبانت عن تأثير تشجيع الأسرة ودعمها النفسي في إخراج الطفولة من هكذا حالات يظل فيها الطفل حبيس غرفته ومعيقاته.