بقلم إكرام بختـالي
-
الأمطار تعري واقع البنية التحتية الهشة لاسفي.
اسفي اليوم :عبدالرحيم اكريطي. عرت بشكل حقيقي أمطار الخير والبركة التي تهاطلت بشكل كثير على… -
رؤية مجالية للحد من الفيضان… واد الشعبة كمصدر للحياة ضد الموت في آسفي…
هي ورقة تتحدث عن زوايا محددة بمقاربة علمية ، يمكنها وقف كوارث طبيعية ستحل وتحل بالمدينة أو… -
خطأ هندسي جسيم حوّل منفذ وادي الشعبة إلى مصيدة
أكد عبد اللطيف سودو مهندس دولة في هندسة المياه، بخبرة 34 سنة، أن الكتل الخرسانية الموضوعة …
تحميل مواضيع أخرى ذات صلة
-
أسفي..عام النكبة
كتبها طهر عبد الله السيول جارفة و الدموع سايلة تسنينا الغيث و الهواطل هايلة كانت ليها ال… -
“التفكير التصميمي” بثانوية المعاشات التأهيلية.. ورشة تزرع روح الإبداع والابتكار في صفوف التلاميذ
في إطار تعزيز ثقافة الابتكار داخل الوسط المدرسي، نظم نادي التواصل والإعلام بثانوية المعاشا… -
مختصرات ثقافية من مراكش
أعلن المعهد الثقافي الإسباني “سيرفانتيس” بمراكش عن موسمه الثقافي لخريف هذه ا…
تحميل المزيد في ثقافة وفن
التعليقات مغلقة.
شاهد أيضاً
الأمطار تعري واقع البنية التحتية الهشة لاسفي.
اسفي اليوم :عبدالرحيم اكريطي. عرت بشكل حقيقي أمطار الخير والبركة التي تهاطلت بشكل كثير على…

هي آية الصوفي، ذات الثانية عشر ربيعا، إبنة مدينة آسفي، نشأت وترعرعت وسط أسرتها بعيدا عن فوضى المجتمع، إكتشفت أمها توحدها خلال عامها الأول ولرفض مدارس عديدة إحتضانها، درست وتعلمت أبجديات الرسم والحروف في جمعية أنشأتها والدتها لفائدة الأطفال المتوحدين.
آية الفنانة
تم اكتشاف موهبة الرسم لديها في سنتها الخامسة، بعدها طورتها بإستخدام الفن الرقمي، الذي وجدت فيه والأطفال أمثالها الضالة والمتنفس لخلق فضاء يعبر بدقة عن أفكارها وأحلامها ويخرجها من عزلتها الإجتماعية.
هي الصغيرة القوية، الفنانة المبدعة، المتحدية لمرضها بإبداع، تمكنت من رسم مس
ارها الفني بخطوات ثابتة، برهنت عن قدرة الموهبة كطاقة إيجابية على إكتشاف الجميل والكامن في الذات الإنسانية رغم التوحد ، وأبانت عن تأثير تشجيع الأسرة ودعمها النفسي في إخراج الطفولة من هكذا حالات يظل فيها الطفل حبيس غرفته ومعيقاته.